خطبة بعنوان الحث على الكسب الحلال والبعد عن الكسب الحرام
الخطبة الأولى
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
أَمَّا بَعْدُ:
معاشر المؤمنين عباد الله: اتقوا الله، فإنّ من اتقاه الله وقاه وأرشده إلى خير أمور دينه ودنياه.
ثم اعلموا رعاكم الله: أن نعم الله عزَّوجلَّ علينا كثيرةٌ لاتحصى، عديدةٌ لاتستقصى،
وإن من نعمه سبحانه: تمكينه لعباده في الأرض وتهيئته لهم من أنواع الرزق وطيِّب الثمار مايقتاتون به وتتغذى به أبدانهم، ليتناولوا من الطيِّب المباح ويحمدوا الربَّ الكريم ويشكروه على منّه وعطائه وفضله، قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ﴾[الأعراف:10].
والواجب على المسلم في هذا الباب: أن يعي هذه الحقيقة جيداً وأن يعلم أن الرب الكريم والرزّاق المحسن سبحانه هيأ في هذه الأرض وجوه المكاسب الطيبة وأنواع الأرزاق المباحة وهيأ لهم السبل، يقول الله جل وعلا: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾[الملك:15]،
💡وقِفْ هنا أيها المسلم متأملاً في ختم الله تبارك وتعالى لهذه الآية بقوله: ﴿وَإِلَيْهِ النُّشُورُ﴾ أي: المرجع والمآب،
فأنت في هذه الحياة لك أمدٌ محدود ووقتٌ معدود من بعده تنتقل إلى الله عزَّوجلَّ وتقف بين يديه سبحانه ويسألك عما قدمت في هذه الحياة،
وإن مما سيسألك الله عنه يوم القيامة: مالك ومطعمك ومشربك،
يسألك عن ذلك كله إذا وقفت بين يديه،
وقد صح في الحديث أن النبيﷺ قال : ((لاَ تَزُولُ قَدِمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ...)) وذكر منها ((...وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ؟))،
فيا أيها المسلم الراشد ويا أيها المؤمن الناصح: انصح لنفسك وأنت في هذه الحياة قبل الوقوف بين يدي الله جل وعلا وأعد للسؤال جوابا وأعد للجواب صوابا،
فإنك والله مسئولٌ أمام الله جل وعلا.
وإن من نعمة الله على عباده معاشر المؤمنين: أن هيَّأ لهم أنواع المكاسب الطيبة ووجوه الأرباح المباحة وجعل أمْر الحلِّ بينا وأمْر الحرام بينا،
وتأمل هذا فيما ثبت في الصحيحين من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه - وهو من صغار الصحابة رضي الله عنه وأرضاه، وقد تحمل هذا الحديث على صغر سنه مما يدل على كمال حرص الصحابة صغارهم وكبارهم -
عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول اللهﷺ يقول: ((إِنَّ الْحَلَالَ بَيِّنٌ وَإِنَّ الْحَرَامَ بَيِّنٌ وَبَيْنَهُمَا مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ، فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ؛ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ، أَلَا وَإِنَّ فِي الْجَسَدِ مُضْغَةً إِذَا صَلَحَتْ صَلَحَ الْجَسَدُ كُلُّهُ وَإِذَا فَسَدَتْ فَسَدَ الْجَسَدُ كُلُّهُ أَلَا وَهِيَ الْقَلْبُ)).
عباد الله: ما أعظم هذا الحديث وما أروعَ بيانَه وما أكمل مافيه من نصح ودلالة وإرشاد،
وقد قسَّم النبيﷺ قسّم الأشياء إلى ثلاثة أقسام:
* قسمٌ حِلٌّ بيِّنٌ: أي يعرِف حلَّه كلُّ مسلم ولايشتبه أمره على أحد،
فهو: حلٌّ بيِّن أي: واضحٌ حلّه لاشتباه فيه.
* والقسم الثاني عباد الله: وصفه النبيﷺ بالحرام البيِّن: أي الواضح حرمته لكل أحد فلا يشتبه على مسلم حرمته،
وهذا يتناول أنواع المحرمات التي جاءت الأدلة في كتاب الله وسنة نبيهﷺ دالة على حرمتها مبيِّنةً سوء خطرها وسوء مغبَّتها،
فهي أمورٌ محرمةٌ بيِّنٌ حرمتها.
* وقسم ثالثٌ عباد الله: وصفه النبيﷺ بأنه مشتبِه،
مشتبهٌ ليس على الناس كلهم وعلى المسلمين جميعهم وإنما هو مشتبهٌ على كثير من الناس ((أمور مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ)) أي: جُهَال المسلمين وعوامهم ومن ليس عندهم علمٌ ولافقه ولابصيرة في دين الله،
فإن أمثال هؤلاء تشتبه عليهم بعض الأمور وتلتبس عليهم بعض الأشياء فلا يدرون أهي حلٌّ بين أم حرام بين؟
وهاهنا - عباد الله - يظهر مقام العلماء ومكانتهم الرفيعة ومنة الله عليهم بزوال الاشتباه واتضاح الأمور وعدم التباسها،
((لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ)) أي: أن من الناس من يعلمونهنَّ وهم العلماء الراسخون والفقهاء المحققون الذين لاغنى للمسلمين عن نصحهم وبيانهم وسؤالهم واستفتائهم والاسترشاد بعلومهم وفقههم،
فما أعظم أثرهم على الناس وما أوسع نفعهم،
وكيف لا ؟ وهم ورثة الأنبياء.
عباد الله: ولقد بيَّن النبيﷺ في هذا الحديث الطريقة السديدة والمسلك الرشيد عند اشتباه الأمور والتباسها إلى ماذا يصير الإنسان وماذا يفعل؟؟
فقال عليه الصلاة والسلام: ((فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ))،
من اتقى الشبهات: أي ابتعد عنها ولم يقاربها،
فإنه بذلك يستبرئُ لدينه أي: فيما بينه وبين الله،
ويستبرئُ لعرضه أي: مابينه وبين الناس،
أي: يطلب البراءة لدينه وعرضه.
وبهذا يُعلم معاشر المؤمنين: أن طلب البراءة للعرض والدين إنما يكون باتقاء الشبهات والبعد عنها،
أما - عباد الله- إذا كان الإنسان يقارف الشبهات ويستهين بها ويستخفُّ من شأنها فإنها يوماً من الأيام ولابد ستنقله إلى الحرام البيِّن وتوقعه في حظيرته كما قال عليه الصلاة والسلام: ((فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَعِرْضِهِ، وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ))،
أي أن الشبهات - عباد الله - تنقل من يقع فيها إلى الحرام البين.
((وَمَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ؛ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ، أَلَا وَإِنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمًى، أَلَا وَإِنَّ حِمَى اللَّهِ مَحَارِمُهُ))
حمى الله عزَّوجلَّ التي حرمها على عباده هي المحارم،
هي الأمور التي نهى عباده عنها،
والحصافة هنا - عباد الله - والكياسة والفطنة أن يكون العبد بعيداً عن المحرمات أشد البعد، وبعيداً في الوقت نفسه عن الوسائل المفضية والأسباب المؤدية إلى الوقوع في الحرام، ومن ذلك التهاون في الأمور المشتبهات.
عباد الله: إن الفقه في هذا الباب تمس إليه الحاجة ولاسيما في هذا الزمان الذي اختلط فيه الحابل والنابل وألتبست فيه كثيرٌ من الأمور على الناس!!
والواجب على المسلم أن يطلب دائماً وأبدًا البراءة لدينه وعرضه ليلقى الله عزَّوجلَّ بحالةٍ طيبة وببُعدٍ عن المحرمات وأسبابها ووسائلها،
روى الإمام أحمد في مسنده عن وابصة بن معبدٍ رضي الله عنه قال أتيتُ النبيﷺ فقال: ((جِئْتَ تَسْأَلُ عَنْ الْبِرِّ وَالْإِثْمِ فَقُلْتُ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا جِئْتُكَ أَسْأَلُكَ عَنْ غَيْرِهِ، فَقَالَ: الْبِرُّ مَا انْشَرَحَ لَهُ صَدْرُكَ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي صَدْرِكَ وَإِنْ أَفْتَاكَ عَنْهُ النَّاسُ)).
وروى الإمام مسلم عن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: قال رسول اللهﷺ: ((الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالْإِثْمُ مَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ)).
وعندما تستريبُ - أيها المؤمن - من أمرٍ أهو من الحلال البيِّن؟
أو من الحرام البين؟!
فـدع مايريبك إلى ما لا يريبك، كما صح بذلك الحديث عن النبيﷺ، ففي الترمذي والنسائي من حديث أبي محمد الحسن بن علي سبط رسول اللهﷺ - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول اللهﷺ يقول: ((دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ))،
والحسن بن علي رضي الله عنه من صغار الصَّحابة وقد تحمّل هذا الحديث في صغره مما يدل على كمال حرص الصحابة صغارهم وكبارهم على العناية بالسنة ومعرفة الحلال والحرام والتّفقه في دين الله،
💥بينما واقع كثير من شباب المسلمين الآن وصغارهم عدم المبالاة بهذا الأمر والاكتراث به؛
وهذه مصيبة - عباد الله - يجب أن نعالجها بالنظر إلى حال الصحابة ومقامهم مع دين الله تبارك وتعالى،
الصغار منهم والكبار يعتنون بهذا الباب غاية العناية ويهتمون به تمام الاهتمام استبراءً لدينهم وعرضهم وتهيئاً للقاء الله عزَّوجلَّ بعيدين عن المحرمات، متعففين ومتقين للمشتبهات، متناولين للمباحات، حامدين الله عزَّوجلَّ شاكرينه على نعمه التي لاتعد وآلائه التي لاتحصى،
والله جل وعلا يقول: ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ﴾[إبراهيم:7].
اللهم فقهنا في دينك وبصِّرنا بسنة نبيكﷺ، ووفقنا اللهم للمال الطيب والكسب المباح وباعد بيننا وبين المحرمات، ووفقنا لاتقاء المشتبهات، واجعلنا إلهنا ممن يأكلون الطيبات ويحمدونك على نعمك ويشكرونك على آلائك ومننك إنك سميع الدعاء وأنت أهل الرجاء وأنت حسبنا ونعم الوكيل.
الْخُطْبَةُ الثَّانِيَة
الحمد لله عظيم الإحسان واسع الفضل والجود والامتنان،
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أَمَّا بَعْدُ:
عباد الله: وإن من كمال حال الصحابة في هذا الباب والصور عنهم في هذا كثيرة والنماذج في حالهم عديدة الدالة على كمال فقههم وحرصهم على الاستبراء للدين والعرض واتقاء المحرمات والحذر من المشتبهات،
الصور في ذلك كثيرة، ومن الصور الرائعة والنماذج المؤثرة في هذا الباب:
مارواه البخاري في صحيحه عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: ((كَانَ لِأَبِي بَكْرٍ غُلَامٌ يُخْرِجُ لَهُ الْخَرَاجَ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ يَأْكُلُ مِنْ خَرَاجِهِ فَجَاءَ يَوْمًا بِشَيْءٍ فَأَكَلَ مِنْهُ أَبُوبَكْرٍ فَقَالَ لَهُ الْغُلَامُ أَتَدْرِي مَا هَذَا؟ فَقَالَ أَبُوبَكْرٍ: وَمَا هُوَ؟ قَالَ: كُنْتُ تَكَهَّنْتُ لِإِنْسَانٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَمَا أُحْسِنُ الْكِهَانَةَ إِلَّا أَنِّي خَدَعْتُهُ فَلَقِيَنِي فَأَعْطَانِي بِذَلِكَ فَهَذَا الَّذِي أَكَلْتَ مِنْهُ!! فَأَدْخَلَ أَبُوبَكْرٍ يَدَهُ فَقَاءَ كُلَّ شَيْءٍ فِي بَطْنِهِ))،
انظروا إلى هذه الصورة - عباد الله - شيءٌ دخل في جوفه على أصل الحل والإباحة ولما تبينت له الحرمة واتضح له حال هذا المال أخرجه من جوفه وتقيّأه، فكيف - عباد الله - ممن يزدردون ويبتلعون أموالاً يعرفون حرمتها ويتضح لهم عدم حلِّها وليل نهار يدخلونها في أجوافهم ويملؤون بها أمعدتهم وأمعدة أبنائهم وأهليهم!!
ألا يتقون الله!! ألا يتقون الله عباد الله!!
اللهم أطب مكاسبنا
اللهم أطب مكاسبنا
اللهم أطب مكاسبنا،
اللهم أطب قلوبنا وأصلح أعمالنا، اللهم زكي أموالنا إلهنا، اللهم لا تكلنا إلا إليك، اللهم جنبنا المحرمات وباعد بيننا وبين المشتبهات، اللهم إلهنا خلّصنا من الحرام ونقِّنا من المحرمات، إلهنا وسيدنا ومولانا وفقنا لاتقاء المشتبهات، اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، إلهنا وسيدنا ومولانا وفقنا لاتقاء المحرمات والبعد عنها ومجانبة المشتبهات واتقائها، اللهم إلهنا وفقنا للقائك بقلوب سليمة وأجسام نظيفة قائمة على الحلال بعيدةٍ عن السُّحت، اللهم إلهنا باعدنا من حال من قال عنهم رسولك عليه الصلاة والسلام ((كُلُّ جَسَدٍ نَبَتَ مِنْ سُحْتٍ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ))،
اللهم وفقنا ربنا ومولانا، اللهم سدّدنا في أعمالنا وفي أموالنا، اللهم وبارك لنا فيما رزقتنا، اللهم وفقنا وبارك لنا فيما رزقتنا،
اللهم وأعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، اللهم إلهنا أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا، وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا، وأصلح لنا آخرتنا التي فيها معادنا، واجعل الحياة زيادة لنا في كل خير والموت راحة لنا من كل شر.
اللهم إنا نسألك الهدى والتقى والعفّة والغنى،
اللهم إنا نسألك علماً نافعا وعملاً صالحا ورزقاً طيبا،
اللهم وبارك لنا فيما رزقتنا واغفر لنا وارحمنا، اللهم واغفر ذنوب المذنبين من المسلمين وتب على التائبين، اللهم اغفر لنا ذنوبنا كلَّها دقها وجلها أولها وآخرها سرها وعلنها،
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات.
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا،
اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا،
اللهم اسقنا وأغثنا
اللهم اسقنا وأغثنا
اللهم اسقنا وأغثنا،
اللهم زدنا ولاتنقصنا وآثرنا ولاتؤثر علينا
اللهم أعطنا ولاتحرمنا وزدنا ولاتنقصنا وآثرنا ولاتؤثر علينا،
إلهنا قلت في كتابك وأنت أصدق القائلين ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾
اللهم بك آمنا وإليك استجبنا وإليك مددنا أيدينا ورفعنا دعواتنا فلا تردنا خائبين،
إلهنا إن منعتنا فمن الذي يعطينا، وإن طردتنا فمن الذي يؤوينا،
إلهنا لاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، اللهم لا تكلنا إلا إليك،
اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا،
اللهم إنا نسألك غيثاً مغيثا هنيئاً مريئا سحاً طبقا نافعاً غير ضار عاجلاً غير آجل،
اللهم أغث قلوبنا بالإيمان وديارنا بالمطر
اللهم أغث قلوبنا بالإيمان وديارنا بالمطر
اللهم أغث قلوبنا بالإيمان وديارنا بالمطر،
اللهم سقيا رحمة لاسقيا عذاب ولاهدم ولاغرق،
اللهمّ اسقنا الغيث ولاتجعلنا من اليائسين
اللهم اسقنا الغيث ولاتجعلنا من القانطين.
((اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد))
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق