إقرأ ايضاً

خطبة بعنوان ( الصدق في الاقوال والافعال ) للشيخ / ثروت سويف

Unknown - فيبراير 23 2023

أبو بكر الصديق خليفة رسول الله ـ صلاة الرواتب الشيخ ابن عثيمين

صديق - فيبراير 19 2023

خطبة عن (مناسك الحج – وفاة الشيح ابن حميد) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

صديق - فيبراير 19 2023
جاري تحميل ... كنز الخطباء

إعلان الرئيسية

خطب المناسبات

خطبة بعنوان. . (( عشر ذي الحجة ))

 

خطبة بعنوان.  (( عشر ذي الحجة )) 

 

%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D9%85%D9%86-%D8%B0%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A9

الخُطْبَــــةُ.الْأُولَـــــــــى.  

الحَمدُ للهِ الذي يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ، خَلَقَ الأزْمَانَ وَجَعَلَ بَعْضَهَا أَفْضَلَ مِنْ بَعْضٍ فِي الثَّوابِ والمِقْدَارِ ؛ وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلَى مَنْ أَرْشَدَنَا إلى الاسْتِفَادَةِ مِن الأوْقَاتِ الفَاضِلَةِ واغْتِنَامِ الأعْمَارِ ، وَعَلَى أزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَصَحْبِهِ وَآلِهِ الأَطْهَارِ ، صَلاةً وَسَلَاماً دَائِمَينِ مَا تَعَاقَبَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ .

أَمَّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ ، فَأُوصِيكُم وَنَفسِي بِتَقوَى اللهِ ، فَإِنَّ الـمُتَّقِينَ هُم أَولِيَاءُ اللهِ الذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ، وَهُم أَكرَمُ الخَلْقِ عَلَى اللهِ ، إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ .

أَيُّهَا المُؤمنُونَ ، إِنَّكُم في أَيَّامٍ عَظِيمَةٍ ، اختَصَّتْ بِعَدَدٍ مِنَ الفَضَائِلِ ، وَقَدْ أَقسَمَ اللهُ بِهَا في كِتَابِهِ ، تَنوَيِهاً بِشَرَفِهَا وَعِظَمِ شَأْنِهَا ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ : وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ ، وَقَدْ شَهِدَ النَّبِيُّ بِأَنَّهَا أَفضَلُ أَيَّامِ الدُّنيَا ، فَهِيَ أَفْضَلُ حَتَّى مِنْ أَيَّامِ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ ، وَالعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَفضَلُ مِنْهُ في غَيرِهَا ،

 إِنَّها أَيَّامُ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ ، قَالَ : «مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلى اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشرِ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، وَلا الجِهَادُ في سَبِيلِ الله؟ ، قَالَ : وَلا الجِهَادُ في سَبِيلِ الله ، إِلاَ رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيءٍ» ، رَوَاه البُخاريُّ باختلافٍ يسيرٍ في اللفظِ . 

وَفِيهَا يَومُ عَرَفَةَ الَّذِي قَالَ فِيهِ  : «مَا مِنْ يَومٍ أَكثَرَ مِنْ أَنْ يُعتِقَ اللهُ فِيهِ عَبداً مِنَ النَّارِ مِنْ يَومِ عَرَفَةَ» رواه مسلمٌ ، وَهُوَ يَومُ مَغفِرَةِ الذُّنُوبِ وَصِيَامُهُ يُكَفِّرُ سَنَتَينِ .

وَفِيهَا أَيضَاً يَومُ النَّحرِ الذِي هُوَ عِيْدُ الأضْحَى وهُوَ أَعَظُمُ الأَيَّامِ عِندَ اللهِ ، قَالَ : «أَعظَمُ الأَيَّامِ عِندَ اللهِ تَعَالى ، يَومُ النَّحرِ ، ثُمَّ يَومُ القرّ» ، حديثٌ صحيحٌ . 

وَإِنَّمَا حَظِيَت عَشرُ ذِي الحِجَّةِ بَهَذِهِ الـمَكَانَةِ وَالمنزِلَةِ ، لاجتِمَاعِ أُمَّهَاتِ العِبَادَةِ فِيهَا وَهِيَ : الصَّلاةُ وَالصِّيَامُ ، وَالصَّدَقَةُ وَالحَجُّ ، وَلا يَتَأَتَّى ذَلِكَ في غَيرِهَا .

أَيُّهَا المُسْلِمُونَ ، وَهُنَاكَ أَعمَالٌ صَالِحَةٌ تَتَأَكَّدُ في هَذِهِ العَشْر ِ، ومِنْ أَهَمِّهَا :

التَّوبَةُ النَّصُوحُ وَالرُّجُوعُ إِلى اللهِ تَعَالى ، وَالتِزَامُ طَاعَتِهِ ، وَالبُعدُ عَنْ كُلِّ مَا يُخَالِفُ أَمرَهُ وَنَهيَهُ ، فَقَدْ أَمَرَ اللهُ بِهَا عِبَادَهُ الـمُؤمِنِينَ فَقَالَ : وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .

وَمِنْ أَعظَمِ مَا يُتَقرَّبُ بِهِ إِلى اللهِ في هَذِهِ الأَيَّامِ العَشرِ ، المحافظةُ عَلَى الوَاجِبَاتِ وَأَدَائِهَا عَلَى الوَجهِ المطلُوبِ شَرعاً ، بإِتقَانِهَا وَإِتمَامِهَا ، وَمُرَاعَاةِ سُنَنِهَا وَآدَابِهَا، فَفَي الحَدِيثِ القُدسِيِّ يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ : «وَمَا تَقَرَّبَ إِليَّ عَبدِي بِشَيءٍ أَحَبَّ إِليَّ مِمَا افتَرَضتُهُ عَليهِ» رواه البخاري .

وَبَعدَ إِتقَانِ الفَرَائِضِ وَالمحَافَظَةِ عَلَى الوَاجِبَاتِ ، يَنبَغِي لِلمُسْلِمِ أَنْ يَستَكثِرَ مِنَ النَّوَافِلِ وَالمستَحَبَّاتِ ، وَيغتَنِمَ شَرَفَ الزَّمَانِ ، فَالـمُوَفَّقُ هُوَ مَنْ يحرِصُ عَلَى عِمَارَةِ وَقتِهِ بِطَاعَةِ اللهِ تَعَالى مِنْ صَلاةٍ وَقِرَاءَةِ القُرآن ، وَدُعَاءٍ وَصَدَقَةٍ ، وَبِرٍّ بِالوَالِدَينِ وَصِلَةٍ للأَرحَامِ ، وَأمرٍ بِالمعرُوفِ وَنَهيٍ عَنِ الـمُنكَرِ وَإِحسَانٍ إَلى النَّاسِ ، وَنَشْرٍ لِلْعِلْمِ ، وَالدَّعْوَةِ إلى اللهِ بِالحُسْنَى ، وَأَدَاءٍ للحُقُوقِ ، وَغَيرِ ذَلِكَ مِنْ طُرُقِ الخَيرِ وَأَبوَابِهِ الَّتِي لا تَنحَصِرُ .

وَمِما يَحْسُنُ العِنَايَةُ بِهِ فِي هَذَا الـمَوْسِمِ الرَّابِحِ ، الإِكثَارُ مِنْ ذِكرِ اللهِ عُمُوماً وَمِنَ التَّكبِيرِ خُصُوصاً ، امْتِثَالاً لِتَوْجِيْهِ اللهِ تَعَالَى إذْ يَقُوْلُ سُبْحَانَهُ : لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ، وَجُمهُورُ العُلَمَاءِ عَلَى أَنَّ المقصُودَ بِالآيةِ أَيَّامُ العَشر ، وَيُوكِّدُ ذَلِكَ قَولُ النَّبِيُّ : «مَا مِنْ أَيَّامٍ

 

 

أَعظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلا أَحَبُّ إِليهِ مِنَ العَمَلِ فِيْهِنَّ مِنْ هَذِهِ العَشر ، فَأكثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهلِيلِ وَالتَّكبِيرِ وَالتَّحمِيدِ» ، رواه أحمدُ في مسندِه وهو صحيحُ الإسنادِ . 

وَقَدْ كَانَ أبُو هُرَيرةَ وَابْنُ عُمَرَ يَخْرُجَانِ إلى السُّوْقِ في عَشْرِ ذِيْ الحِجَّةِ ، فَكَانَا يُكَبِّرانِ فَيُكَبِّرُ النَّاسُ بِتَكْبِيْرِهِمَا .

أَيُّهَا الـمُؤْمِنُونَ ، احْرِصُوا  -رَحِمَكُمْ اللهُ- خِلَالَ هَذِهِ العَشْرِ الـمُبَارَكَةِ عَلَى تَطْهِيْرِ أسْمَاعِكُمْ وَأَبْصَارِكُمْ وَجَوَارِحِكُمْ مِنْ كُلِّ دَخِيْلَةٍ وَنَقِيْصَةٍ ، وَطَهِّرُوا قُلُوبَكُمْ مِنْ أَسْبَابِ الذُّنُوْبِ ، فَهَذهِ هِي فُرْصَتُكُمْ السَّانِحَةُ ، فَلَا تُوَلُّوْهَا الأدْبَارَ .

إِنَّهَا -يَا عِبَادَ اللهِ- فُرْصَةٌ لِعِلَاجِ أَمْرَاضِ القُلُوبِ ، وَفُرْصَةٌ لِلتَّقَرُّبِ وَالتَّحَبٌّبِ للهِ القَرِيْبِ الـمُـجِيْبِ ، أَلا فَلْيَبْكِ الوَاحِدُ مِنَّا عَلى خَطِيْئَتِهِ ، وَلْيُوَجِّهْ قَلْبَهُ لِخَالِقِهِ ، وَلْيَسْألِ اللهَ العَفْوَ وَالعَافِيَةَ في الدِّيْنِ وَالدُّنْيَا وَالآخِرَةِ . 

فَاللَّهُمَّ وَفِّقنا لِصَالِحِ القَولِ وَالعَمَلِ ، وأَعِنَّا عَلَى ذِكرِكَ وَشُكرِكَ ، وَعَلَى حُسنِ عِبَادَتِكَ ، يَا رَبَّ العَالَمِين .

أَقُولُ قَوْلِي هَذَا ، وَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِي وَلَكُمْ ، فَاسْتَغْفِرُوهُ وتوبوا إليه إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ .

 

/الخطبة الثانية .  

 

الْحَمْدُ للهِ عَلَى إِحسَانِهِ ، وَالشُّكرُ لَهُ عَلَى تَوفيقِهِ وَامتِنَانِهِ ، وَأُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى رَسُولِهِ الدَّاعِي إِلى رِضوَانِهِ ، أَمَّا بَعدُ :

فَاتَّقُوا اللهَ عِبَادَ اللهِ ، وَاحرِصُوا عَلَى أدَاءِ فَرَائِضِهِ ، فَإِنَّهَا أَحَبُّ القُرُبَاتِ إِلَى اللهِ ، وَتَزَوَّدُوا مِنَ النَّوافِلِ وَاستَكثِرُوا مِنهَا يُحبِبْكُمْ ، وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ .

أَيُّهَا المُؤمنُونَ : 

وَمِنَ الأَعمَالِ الَّتِي تَتَأَكَدُّ في أَيَّام العَشْرِ ؛ِ الصِّيَامُ ، الذِي هُوَ مِنْ الأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ، وذَكَرَ الإِمَامُ النَّوَوِيُّ وغيرُهُ مِنْ أَهْلِ العِلْمِ -رَحِمَهُم اللهُ- أنَّ صِيَامَ العَشْرِ مُستَحَبٌّ استِحبَاباً شَدِيداً ، وآكَدُهُا صَومُ يَومِ عَرَفَةَ لِغَيرِ الحَاجِّ ، فَقَد سُئِلَ رَسُولُ اللهِ عَنْ صَومِ يَومِ عَرَفةَ فَقَالَ : «يُكَفِّرُ السَّنَةَ الماضِيَةَ وَالبَاقِيَةَ» ، رواه مسلم .

وَمِنْ أَفْضَلِ القُرُبَاتِ فِي هَذِهِ العَشْرِ ؛ الأُضْحِيَةُ يَوْمَ عِيْدِ الأَضْحَى ، وَأَيَّامِ التَّشْرِيْقِ الثَّلَاثَةِ بَعْدَهُ ، وَالأُضْحِيَةُ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ في حَقِ الـمُوسِرِ ، وَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُضَحِّيَ فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ وَلَا أَظْفَارِهِ شَيْئاً لِقَوْلِ النَّبِيِّ : «إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَال ذِي الحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ» ، رواه مسلمٌ .

عَشْرٌ كِرَامٌ وَأَفْضَالٌ مُضَاعَفَةٌ  بِهِنَّ أَقْسَمَ رَبُّ العَرْشِ تَبْجِيلا

وَمَنْ يُصَلِّي وَحَجَّ البَيْتَ مُحْتَسِبَا   وَمَنْ تَقَرَّبَ تَكْبِيرًا وَتَهْلِيلاَ

وَمَنْ يَصُمْ عَرَفَاتٍ يَغْتَنِمْ وَلَهُ  غُفْرَانُ عَامَيْنِ عِنْدَ اللهِ مَأمُولا

وَيَوْمُ أَضْحَى سُرُورُ الطَّائِعِينَ وَمَنْ  قَدْ كَانَ إِخْلاَصُهُ فِي الذَّبْحِ مَبْذُولاَ

يَا مُدْرِكَ العَشْرِ قَدْ أَدْرَكْتَ مَكْرُمَةً  تَتْرَى فَضَائِلُهَا كَالـمُزْنِ مَهْطُولاَ

فَاكْسَبْ لنَفْسَكَ خَيْرَ الزَّادِ إِنَّ غَدًا    تَلْقَى ثَوَابَكَ عِنْدَ اللهِ مَكْفُولا

عِبَادَ اللهِ ، اعْلَمُوا أنَّ اللهَ أمرَكُم بالصَّلاةِ والسَّلامِ على نَبيِّهِ الأمين ، فَقَالَ في مُحكَمِ التَّنْزِيْلِ : ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الذِيْنَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا﴾ .

اللهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ على نبيِّنا محمَّدٍ ، وارْضَ عَن خُلَفَائِهِ الرَّاشِدينَ الذينَ قَضَوا بِالحَقِّ وَبِهِ كَانُوا يَعْدِلُونَ : أبي بَكرٍ ، وَعُمَرَ ، وَعُثْمَانَ ، وَعَلِيٍّ ، وَعَنْ سَائِرِ الآلِ والصَّحَابةِ أجمعينَ ، وَعَنَّا مَعَهُم بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ يَا أكرَمَ الأكرَمِينَ .

اللَّهُمَّ آمِنَّا في أوطانِنَا ، وَأَدِمْ الأَمْنَ وَالاسْتِقْرَارَ فِي بِلَادِنَا وَبِلَادِ الـمُسْلِمِيْنَ ، وَاصْرِفْ عَنَّا وَعَنْهُمْ كُلَّ شَرٍّ وَبَلَاءٍ ، وَاكْفِنَا وَإِيَّاهُمْ سَائِرَ الأَهْوَاءِ وَالأَدْوَاءِ .

 

 اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ الإخلاصَ في القولِ والعملِ .

رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .

{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.

 

أكتب تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *